الرئيسية / إسلاميات / الحقيقة المخفية كاملة.. لـ Netflix التي تساهم في تدمير العالم وتمهد لنظام الدجال مع مملكة الشيطان الأخيرة

الحقيقة المخفية كاملة.. لـ Netflix التي تساهم في تدمير العالم وتمهد لنظام الدجال مع مملكة الشيطان الأخيرة


*** بسم الله الرحمان الرحيم ***

 

الحقيقة المخفية كاملة لـ Netflix و مملكة الشيطان الأخيرة

 (الماسونية)

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ، أما بعد:

فإنه مما لا شك فيه أن الإعلام المعاصر لعب درواً بارزاً في صناعة الوعي لدى شريحة واسعة جداً من الشباب ، حيث أصبحت وسائل الإعلام المعاصرة جزءاً لا يتجزأ من حياة الكثيرين ، والإهتمام العالمي بوسائل الإعلام والإتصال صناعة وإنتاجاً وتسويقاً ومتابعة إلا دليل بسيط على ما له مـن أهميـة كبرى في التوجيه والتأثير في حياة الأفراد سلباً وإيجاباً.

الحقيقة التي لا تعرفها عن Netflix

Netflix هي شركة أمريكية متخصصة بعرض الأفلام والمسلسلات على شبكة الأنترنت ، بعض هذه الأعمال يتم شراؤها من منتجيها الأصليين ، والبعض الآخر يتم إنتاجه خصيصاً من قبل منتجين متعاقدين مع شركة Netflix ، التي تحتكر حق عرض أعمالهم على منصتها ويتم تسميتها بأعمال Netflix الأصلية.

عندما تشترك ، حتماً ستكون مدركاً أن بعض المسلسلات تحتوي على بعض المشاهد الإباحية بما فيها تلك ذات الطبيعة الشاذة. لكن ستظن وقتها أن هذه الشبكة تعنى بالأرباح فقط ، فهي تقدم خدمة عرض الأفلام والمسلسلات المتنوعة ، لذلك ستجد الغث والسمين ، وما عليك إلا إختيار العروض المناسبة لك وغير المتعارضة مع ثقافتك ودينك.

وإذا ما صادفت بين الحين والآخر مشهد غير لائق ، فما عليك إلا تقديم الأحداث أو غض البصر حتى إنتهاء المشهد كما تعودنا دوماً في بعض شوارع المدن الغربية أو مع الأفلام الأجنبية وحتى مع الأسف العربية في شاشة التلفاز.

لا يحتاج المرء أن يكون في قمة الذكاء حتى يستوعب أن الذي يحصل هنا عملية غرس منظم لقيم موجهة ، تتمثل بإغراق المشاهد بسيل من اللقطات الصادمة حتى يتطبع عليها.

لكن ومع مرور الوقت ، واستمرار تنقلك بين العروض ، ستلاحظ أخطاء واضحة تزداد وتصبح أكثر جرأة ، في إقحام وحشر المشاهد الإباحية ذو طبيعة الشاذة (فعل قوم لوط ، السحاق ، زنا الأقارب ، العلاقات الثلاثية ، إغتصاب الأطفال وغيرها) في كل مسلسل جديد يذيع صيته بالدعاية له.

بل وستلاحظ كذلك كما لاحظ الكثير غيري في وسائل التواصل الإجتماعي وحلقات النقاش الشبابية إقحام هذه المشاهد في المسلسلات بما لا يخدم أي هدف فني أو درامي إلا الصدمة والتطبيع مع مختلف أنواع الإنحرافات الجنسية ، وصار هذا الإتجاه لا يخفى على أي شخص يتابع مسلسلات Netflix الأصلية.

سنعرض عليكم أحد المسلسلات التي إشتهرت الشبكة من خلالها وهي قصة بطلة في سجن النساء ، وتعرض بشكل فج مشاهد إباحية شاذة بين شخصيات المسلسل ، ومسلسل آخر بلغت شهرته الآفاق في الشوارع الغربية ، يعرض أكثر من مرة نقاشات وحوارات بين الإبن و الإبنة ذات التوجه الجنسي المماثل لقوم لوط مع آبائهم المعارضين لفعلهم (الأمر المعتاد غربياً ولا غرابة فيه مؤخراً). إلا أن الصادم والغريب إستدعاء الأبناء للنصوص الدينية المسيحية في حججهم وإقحام أبائهم الذين يتقبلون الأمر بعد أحداث درامية تجعل المشاهد يتنفس الصعداء مبتسماً لإنتصار الحب ، وبالنصوص الدينية أيضاً!

ما الحقيقة وراء ذلك ؟

تقوم شركة Netflix بإغراقك في المشاهد بسيل من اللقطات الصادمة حتى تتطبع عليها ، وتتحول من أفكار ومشاهد صادمة إلى غير صادمة ، وتواصل التطور فتصبح عادية ، ثم تصير بعدها مقبولة ، وعلى مدار السنين يتم تغيير سلوك الأفراد تدريجياً نحو تقبل هذا الأمر وأخيراً تنتهي بكونها طبيعية بل ومستحبة.

في دراسة أجريت على شعب الأمريكي على مدار عشرين عاماً ، أظهرت أن نسبة تقبلهم للشذوذ الجنسي وأفعال قوم لوط ، كانت 27% في عام 1996 ، وارتفعت هذه النسبة 60% في عام 2015 ، وهذا دليل واضح ومؤثر على مدى قدرة الإعلام و الأفلام من تغيير السلوك السليم نحو الأفعال السديمية (قوم سدوم).

ثم يبدأ الوضع يتطور بالنسبة للمشاهد المسلم والشرقي ، فقد بدأت بعض أشهر المسلسلات بإدخال شخصيات شرقية ومسلمة في هذه الدائرة. فمثلاً ثمة مسلسل صدر منه موسم جديد مؤخراً تمثل إحدى شخصياته الرئيسية مسلمة فلسطينية ترتدي الحجاب وتنخرط في علاقات جنسية متعددة ، وطبعاً تتنوع هذه العلاقات مع رجال من دينها ومن غير دينها ، وتكمن الحبكة الدرامية القوية في صديقها الجديد ، الذي تكتشف أنه يخونها مع أخيها! وهذا ليس إلا غيضاً من فيض ومثال يبرز ليس إلا بين كمية مكثفة من الأفكار والمشاهد الإباحية التي تتوزع بين زنا المحارم ، والعلاقات الجنسية الثلاثية ، ودون ذكر المشاهد الإباحية الواضحة التي تتضمن رجلين وأكثر ، فلا تكاد تخلو حلقة منها ، وفي سياقات تدعو للتعاطف مع كل هذا وتفهم وتقبل كل ما يتعلق به من أفكار وأفعال.

 وليس هذا الإتجاه حكراً على المسلسلات الجديدة فحسب ، بل حتى المسلسلات القديمة نسبياً والتي بدأت قبل وقت طويل ، صار من اللازم حشر ثيمات صادمة وشاذة تتجاوز العلاقات الشاذة بين الجنس الواحد في الحلقات والمواسم الجديدة ، والأمر ليس مقتصراً على المسلسلات والأفلام فقط ، بل إن الأمر وصل إلى إقحام المشاهد الإباحية بمختلف أنواعها حتى في الوثائقيات، هي كذلك - لا تكاد تخلو حلقة وثائقية من مشهد إباحي واحد على الأقل. ما يدفع للتساؤل حول دوافع إقحام هذا المقدار من المشاهد خاصة في الفترة الأخيرة.

والجانب الأخطر متعلق بغرس الرسائل التشكيكية والتحقيرية من الأديان بشكل أكثر منهجية وازدياد مع مرور الزمن. لا شك أن ثيمة السخرية من كل ما هو مقدس ومتعلق بالذات الإلهية موجود في الغرب منذ زمن طويل ، بل يمكن تتبع هذا إلى فترة الثورة الفرنسية كظاهرة إجتماعية في أوروبا. الجديد هنا هو ازدياد الجرأة على هذا الفعل بالإفراط في إنتاج العروض والثيمات التي تعلي من شأن الشياطين وإبليس وتجبر المشاهد على التعاطف معهم والتفهم لموقفهم في حبكات تستدعي القصص الدينية المتعلقة بالخلق وإعادة سردها في أضواء جديدة ، وكذلك السخرية المستمرة من الذات الإلهية (أستغفر الله العظيم) وإطلاق النكات عليها وتصويرها بطرق ساخرة وباعثة على الإزدراء.

جانب جديد آخر يتمثل في التسلل ببطء ولكن بثقة لجر المعتقدات الإسلامية ، بعد أن كانت هذه السخرية والتناول النقدي مقتصراً على الدين المسيحي فقط. أبرز مثال على ذلك مسلسل المسيح الذي يصور فيه شخصية تعبر عن (المسيخ الدجال) في الفكر الإسلامي ، وكذلك مسلسل (جن) الأردني الذي آثار ضجة في الشارع العربي والأردني لما إحتواه من مشاهد مضادة للعادات والعقائد العربية والإسلامية.

وحتى بالنسبة للمعتقدات المسيحية ، لم تسلم هي الأخرى من محاولة رفع سقف الحط منها بمحاولة إنتاج مسلسل يصور فيه المسيح (عليه السلام) كشخص يمارس أفعال قوم لوط! ، الأمر الذي آثار عاصفة من الغضب ودفع ملايين المسلمين والمسيحيين لتوقيع عرائض تطالب Netflix بوقف إنتاج المسلسل.

هل هي شركة إنتاج سنمائي فقط ؟

Netflix ليست شركة إنتاج سنمائي فقط ولكن ما خفي أعظم ، مثلها مثل بقية الشركات التي تساهم في تدمير العالم وتمهد لنظام (الدجال) مع اليد الخفية (الدولة العميقة) المعروفة بإسم "مملكة الشيطان الأخيرة" ، التي وراءها الحقيقة المظلمة.

خلاصة الأمر:

ألغي إشتراكك بـ Netflix فوراً

وصلت نسبة مشاهدي Netflix حول العالم في عام 2020 إلى 170 مليون مشاهد ، وتشكل نسبة الشباب والمراهقين منهم حوالي 55% ، أي أن غالبية متابعي هذه المنصة هم من الشباب والمراهقين.

- فإنه من واجب العلماء والدعاة والأولياء... على التحذير من الأخطار الفكرية التي تمثلها متابعة مثل هذه المنصات ، والعمل على تصدي لها من خلال حملات توعوية وإرشادية تستهدف الوازع الديني والأخلاقي لدى الشباب للحفاظ عليهم من الضياع والتيه في الظلمات.

- ومن الضروري أن يتم تنظيم حملات على مختلف المستويات في المجتمع لمقاطعة مثل هذه الأعمال والشركات التي تروج لها ، إذا لم يتم منع وجود مثل هذه الأفكار والشركات في مجتمعاتنا وفي حال إستمرار هذه الحملة ، سيتحول الشرق المسلم حرفياَ إلى نسخة مشوهة من الغرب ، وستغرق الأمة في أكبر كارثة أخلاقية على مر العصور. 

ونقول في الختام

يجب على كل مسلم واعي الناصر لدين الله وسنة نبيه "صلَّى الله عليه وسلَّم" ، أن يلغي إشتراكه فوراً في جميع هذه المنصات.

إعلم أخي المسلم إن لم تلغي وتوقف إشتراكك ، ستقف عاجلاً أم آجلاً وحدك أمام الله ، وستكون باشتراكك هذا مشاركاً في كافة هذه الجرائم اللاأخلاقية والأفكار الشيطانية ، لأنك ساهمت بتمويلها حتى ولو بفلس واحد ، ولك الإختيار إما دينك أو هذه المنصات المدفوعة التي تعرض عليك أبشع أنواع الشذوذ الفكري وتهدد الفطرة السليمة نحو الإلحاد والشرك بالله.

DZ-Djamel-GSM

عن DZ-Djamel-GSM


مهتم بنشر الوعي التقني,كاتب مغرم بالمعلومة.

شاركنا رأيك حول : الحقيقة المخفية كاملة.. لـ Netflix التي تساهم في تدمير العالم وتمهد لنظام الدجال مع مملكة الشيطان الأخيرة

شاهد أيضاً

إسلاميات: أكبر وأفضل برنامج لإحصاء القرآن إصدار 4.4.2 2021 مجاني